العودة إلى الوراء
يعتبر النصف الثاني من تصميم الوردة هو الأصعب في التنفيذ، حيث يتعين على معدي القهوة إتقان تقنية ذيل السمكة ليتمكنوا من رسم تعاريج عكسية للبتلات التي تشكل الجزء العلوي الرفيع من تصميم الوردة. وتكمن الصعوبة في دمج جزئي الوردة السفلي والعلوي عند الانتقال بسلاسة من تقنية الرجّ إلى تقنية ذيل السمكة . وهناك عدة طرق لإتقان هذه التقنية.
رغم أن معدي القهوة المتدربين قد يتقنون صب قاعدة الوردة بالشكل الصحيح، إلا أن تصميماتهم قد تنقصها الكثير من البتلات. كما أنه عادةً ما يكون هناك تفاوت كبير بين عدد البتلات الموجودة في قاعدة تصميماتهم والبتلات الموجودة في جزئها العلوي. وفي كثير من الأحيان، يقوم معدّو القهوة بصب عدد من البتلات في قاعدة التصميم ثم يستعجلون خلال رسم ذيل السمكة .